الأحد، 1 سبتمبر 2013

احتضار..




لم أرَ من قبل بلدا تحتضر. لا اعرف كيف تكون رائحة الغرفة التي تقطنها، ولا صوت حشرجاتها الأخيرة. لكن بالطريقة التي تدرك فيها-ولو كنت ترى ذلك للمرة الأولى- أن رجلا ما تنظر في عينيه الذاهلتين الآن ،يحتضر. ترى هذه البلد، وتضع عينك في عينها وتدرك أنها بلاشك، تزفر في وجهك أنفاسها الأخيرة ..



هناك تعليق واحد:

  1. سمعتُ ذات مساء... أنّ مدينة ما.. تلتهم ساكينيها وتعدهم بالموت كُلَّ شتاء... لم أُصدّق حينها، حتى قرأت كلماتك. سلمت يمينك

    ردحذف